في إطار التحضيرات لموسم الحج لعام 2025-1446، أعلنت وزارة الداخلية في السعودية عن قائمة جديدة من الفئات غير المسموح لها بتسجيل رغبات الحج لهذا العام. ويأتي هذا القرار في وقت حساس، مما أثار تساؤلات وحزنًا لدى العديد من المواطنين الذين كانوا يخططون لأداء هذه الشعيرة المقدسة.
في هذا المقال، سنتعرف على الفئات المحظورة من الحج لهذا العام وأسباب هذا القرار.
الفئات الممنوعة من التسجيل في حج 1446:
مع اقتراب موسم الحج، وضعت السلطات السعودية ضوابط جديدة لتحديد الفئات التي لا يمكنها المشاركة في الحج لهذا العام. وتشمل هذه الفئات الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية تستدعي الحذر الشديد أثناء أداء مناسك الحج، لتفادي أي مضاعفات صحية قد تؤثر على سلامتهم. الفئات التي تم تحديدها هي:
مرضى تليف الرئة.
حالات السمنة المفرطة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، الأوعية الدموية، والتليف الكبدي.
الأشخاص المصابون بمرض السرطان.
أصحاب الأمراض المعدية.
السيدات الحوامل.
أصحاب الأمراض النفسية أو مرض الزهايمر.
قد يشعر العديد من الأشخاص المتأثرين بهذا القرار بالإحباط، لكن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وضمان أن تكون تجربتهم في الحج آمنة وخالية من أي مشاكل صحية قد تهدد حياتهم أو حياة الآخرين.
التطعيمات المطلوبة للحج 1446:
قبل أن يتمكن أي شخص من السفر لأداء مناسك الحج، هناك بعض التطعيمات الإلزامية التي يجب الحصول عليها لضمان الوقاية من الأمراض المعدية التي قد تنتشر في أماكن الازدحام مثل المشاعر المقدسة. وهذه هي التطعيمات التي يجب على جميع الحجاج الحصول عليها قبل السفر:
جرعة واحدة من اللقاح الرباعي قبل السفر بحوالي 10 أيام.
التطعيم الخاص بمرض كوفيد-19 (كورونا).
التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية.
هذه التطعيمات تهدف إلى حماية الحجاج من الأمراض المنتشرة وضمان أداء المناسك بسلامة تامة.
لماذا هذا القرار؟:
تحرص السلطات السعودية دائمًا على توفير أفضل بيئة صحية وآمنة للحجاج، وفي ظل الظروف الصحية العالمية الحالية، فإن هذه التدابير تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع أثناء موسم الحج. لذلك، يشمل هذا القرار بعض الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للمخاطر الصحية في بيئة الحج المزدحمة.
ختامًا، رغم أن هذا القرار قد يكون محزنًا لبعض المواطنين، إلا أنه جاء في سياق حماية الجميع وضمان عدم تعريض صحة أي فرد للخطر. نأمل أن يحظى الجميع بالحج في المستقبل بعد أن تتحسن حالتهم الصحي.